دور الاستثمار

يعرف الاستثمار بمعنى أدق على انه شراء أو الحصول على وسائل الانتاج , بهدف استغلالها لانتاج منتوج لزيادة من حجم الانتاج و بالتالي الزيادة الأرباح . ويعد الاستثمار من أحد ركائز النمو الاقتصادي لما يخلقه من فرص للشغل و الزيادة في الانتاج , و كما أشار الاقتصادي والت روستو أنه من مراحل الاقلاع الاقتصادي لدولة او اقتصاد معين يجب أن يكون معدل الاستثمار ما بين %5 و  %10 . لذالك سوف نتعرف في هذه المقالة عن أنواع الاستثمار و أهميته وكذالك تأثيره . 

    

 أنواع الاستثمار : يمكننا تحديد أنواع الاستثمار في نوعين أساسيين وهما :

 الاستثمارات المادية : وتعني الاستثمارات اقتناء آلات , تجهيزات حديثة و متطورة والتي ستساعد المقاولة . و يكون الاستثمار عبر تغيير ألة باخرى متطورة و أكثر قوة و أكثر انتاجية .
الاستثمارات الا مادية : وهي التي تكون عبارة عن برامج . مصاريف التكوين , مصاريف البحث العلمي و التطوير....

تأثيره : يكون تأثيره على السوق بحيث يسمح بزيادة نسبة العرض وتحسينه . ويأثر أيضا على الطلب بحيث يهدف الى رفع نسبة الطلب بسبب كثرة العروض و بالتالي انخفاض الاثمان. 
أما بالنسبة للمقاولة فيكون التأثير اجابيا اذا كان الاستثمار مصاحبا بالتطور التقني لان التطور التقني من أحد أسرار نجاح المقاولة . أما اذا كان الاستثمار مصاحبا فقط بشراء الات فهنا يكون الاستثمار شبه فاشل . لهذا يجب على المقاولة أن تواكب التقدم التقني و التكنولوجي .
أهميته : يمكن الاستثمار المقاولة خصوصا من المحافظة أو زيادة قدرتها الانتاجية ( الرأسمال التقني) و بالتالي زيادة رأسمالها وضمان استمراريتها و نجاعتها ; و أيضا يلعب دور كبير في تزايد نسبة النمو الاقتصادي عن طريق الزيادة في الانتاج .
 ويبقى الاستتمار بكل أنواعه من أهم الحلول لمواجهة معظم المشاكل الاقتصادية.